2025-07-04 14:42:54
مرتضى منصور، المحامي الشهير ورئيس نادي الزمالك السابق، يظل أحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل في المجتمع الرياضي المصري. أمس، كما اليوم، كان منصور رمزًا للكفاح والعناد، حيث قاد النادي خلال فترات صعبة وحقق إنجازات لا تُنسى. في هذا المقال، سنستعرض أبرز محطات حياته ودوره في تشكيل تاريخ الزمالك.

البدايات والمشوار المهني
وُلد مرتضى منصور في 6 أكتوبر 1945، وبدأ مسيرته كمحامٍ ناجح قبل أن يتجه إلى عالم الرياضة. اشتهر بمواقفه الجريئة وقدرته على خوض المعارك القانونية بذكاء، مما أكسبه احترامًا واسعًا. في عام 2005، تولى رئاسة نادي الزمالك، ليبدأ فصلًا جديدًا في تاريخ النادي العريق.

إنجازاته مع الزمالك
خلال فترة رئاسته، شهد الزمالك تحولات كبيرة على المستوى الإداري والرياضي. عمل منصور على تعزيز بنية النادي وتحسين أوضاع اللاعبين، كما ساهم في تحقيق عدة ألقاب محلية وقارية. من أبرز إنجازاته:

- تعزيز المركز المالي للنادي عبر عقود الرعاية والمشاريع الاستثمارية.
- دعم الفريق الأول بضم نجوم كبار وتعزيز القاعدة الجماهيرية.
- الاهتمام بالمرافق الرياضية وتطوير ملعب النادي ليكون بمستوى عالمي.
الجدل والتحديات
لم تخلُ مسيرة مرتضى منصور من التحديات والانتقادات. واجه اتهامات بالإدارة الاستبدادية وصراعات مع اتحاد الكرة، لكنه ظل متمسكًا بمواقفه. أمس، كما اليوم، كان منصور شخصية يصعب تجاهلها، سواء في القضاء أو في الملاعب.
الإرث الذي تركه
رحل مرتضى منصور عن رئاسة الزمالك، لكن بصمته باقية. لقد كان زعيمًا يؤمن بقوة القانون وقدرة الرياضة على صنع التغيير. أمس، قدم دروسًا في القيادة والإصرار، مما جعله أيقونة في تاريخ الكرة المصرية.
الخاتمة
مرتضى منصور أمس كان رمزًا للكفاح، واليوم تبقى سيرته مصدر إلهام للكثيرين. سواء اتفقنا أو اختلفنا معه، فلا يمكن إنكار دوره في صناعة تاريخ الزمالك. ستظل إنجازاته محفورة في ذاكرة الجماهير، كشخصية استثنائية صنعت فارقًا لا يُمحى.